«القومية للأنفاق»: محطة تبادلية بالعاصمة الجديدة على غرار «عدلي منصور» 2021/11/07 | 01:45 PM
Cinque Terre

قال اللواء عصام عبدالقادر والي، رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للأنفاق إن الوسيلة الثانية لربط تجمعات شرق القاهرة مع العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العاشر هي خط المونوريل، وهو من أطول خطوط المونوريل بالعالم طوله نحو 97 كيلو، الجزء الأول مونوريل شرق النيل يبدأ من محطة الاستاد وصولا للعاصمة الإدارية الجديدة حتى يتكامل مع القطار الكهربائي بمدينة الفنون، والخط الثاني يبدأ من مدينة 6 أكتوبر حتى يتكامل مع الخط الثالث بمحطة وادي النيل.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للأنفاق خلال حديثه أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بأعمال الدورة الرابعة لمعرض ومؤتمر النقل الذكي واللوجيستيات والتحول للنقل الأخضر، أنه في إطار اهتمام الدولة بتنفيذ شبكة من القطارات السريعة وفائقة السرعة جارٍ تنفيذ شبكة من الخطوط يصل الإجمالي لـ2000 متر كيلو طولي لربط موانئ البحر الأحمر بموانئ البحر المتوسط مرورا بكل المدن الجديدة سواء بالدلتا أو الصعيد، وهذه الخطوط عبارة عن:

الخط الأول يبدأ من العين السخنة للعاصمة الإدارية للإسكندرية للعلمين لمطروح بطول 660 كيلو، وتم توقيع العقد وجارٍ التنفيذ على الأرض.
الخط الثاني هو خط أكتوبر - أسوان، وطوله 925 كيلو.
الخط الثالث هو الأقصر- قنا - سفاجا - الغردقة، وجارٍ الآن عمل المفاوضات لتوقيع العقود.
واستكمل رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للأنفاق أنه في إطار التكامل الاقتصادي الذي أمر به الرئيس السيسي، فعلى غرار المحطة التبادلية المركزية عدلي منصور جارٍ تنفيذ محطة تبادلية مركزية بالعاصمة الإدارية مكونة من مبنى لمحطة القطار الكهربائي الخفيف، علاوة على مبنى إداري فندقي ومبنى إداري متصل بالمونوريل، وموقف أتوبيس العاصمة لكي تصبح محطة متكاملة لوسائل النقل الحديث.